تغاريد غير مشفرة (235) .. أنتم تصنعون كارثة وطن بكل المقاييس
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
يطردون أبناء الشمال من عدن
و لا يعترضون
على دخول قوات سعودية
و تأسيس قاعدتين عسكرية لها في عدن
(2)
السعودية دفعت بقوات جديدة إلى عدن عبر منفذ الوديعة الحدودي، و وصلت إلى عتق في طريقها إلى مدينة عدن و هي الدفعة الثانية من تجهيزات لإنشاء معسكرين سعوديين في عدن..
(3)
دوعان الانتقالي
يمكّنون خصومهم من سلاح لطالما تمنّوه
لا يمكّن الخصم السلاح القاتل لخصمه
إلا ادوع
(4)
القبح ما كان يوما ملاذ..
(5)
مشبعون و ناضحون بالعنصرية؛ لأن نخب اليمن – جنوبا و شمالا – لم تتصدّ للشحن المسموم، و الكراهية الطافحة، و الخطاب العنصري المقيت، أو تواطأت معه، و تركته يتراكم، أو روجت له، و تشربت منه، و انغمست فيه من قاعها إلى رأسها..
اليوم نرى هذه النتيجة في عدن، و غدا سنراها في غيرها، و منها تلك التي تظن إننا لا نراها في قرارات التعيين، و مراكز الاستئثار و النفوذ، و الاستحواذ على المقدرات، و الاستيلاء على بقايا الدولة، و فرض سلطتها و تفاصيلها على المجتمع..
(6)
إلى المجلس الانتقالي
تحتاجون إلى مراجعة اسعافية لكل شيء
لا نريد لكم الانتحار
أنتم تنتحرون بجنون
ننصحكم لربما راجعتم و صرتم حلفاء مستقبل محتملين
(7)
عدن إلى أين؟
عدن ملغومة بالمجهول..
اشتباكات مسلحة، بين قوة من الحزام الامني وقوة مسلحة من كتائب المحضار وسط الشيخ عثمان بعدن.
(8)
العنصرية لا يمكن أن تربح وطن أو قضية..
التعلم بكلفة هو ما يحدث
و كلفة القادم أكبر إن لم يتعلموا
ستكون كلفة بمقام الانتحار..
(9)
من يتغنى بهذه العنصرية المتوحشة، أو حتى يسكت عنها، ليس فقط مريض، بل مصاب بعاهة عقلية و نفسية عميقة و مستعصية، و يحتاج إلى عزل شديد، و إعادة تأهيل نفسي و عقلي طويل..
أنتم تمكنون أعداءكم و خصومكم منكم بسهولة و يسر منقطع النظير، بل و على نحو يفوق كل تصور..
ماذا أبقيتم لخصومنا و خصومكم الإصلاحيين و الحوثيين مجتمعين لنكون معكم..
إنكم لا تصنعون وطن..
بل تصنعون كارثة وطن بكل المقاييس..
(10)
لم أكن أصدق أن ما يتم وصل إلى هذا الحد من الحماقة الصارخة و النوبات العنصرية و الهستيريا و لوثة الجنون..
و الأهم أن من يقوم به ليست عناصر منفلتة عن النظام و القانون، و لكن وحدات عسكرية مشبعة بعنصرية مجنونة و مناط بها افتراضا مهمة حفظ الأمن و حماية المجتمع..
أنت مجرم بشع عنصري مشبع بالكراهية و الإعاقة الذهنية .. و عندما أصمت عنك و عن هذه الفجاجة العنصرية العرقية الصارخة في أفعالك القبيحة و الدميمة أكون شريكك في هذه البدائية المفجعة في ممارسة التمييز العنصري..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.